الثلاثاء، مايو 24، 2011

[ طُفولة قلبْ ] ♥ لـ الشيخ سلمان بن فهد العودة ..~





والصلاة والسلام على أشرف الأنبيـاء والمرسلين نبينـا محمد وعلى آلـــــهـ وصحبهـ وسلم أجمعيــــن

ثم أمـــا بعد ..

أسعد الله أوقاتكم وتحيــة طيبة وعطرة للجميــع وأهلاً وسهلاً بكم أينمـا كنتم ^^

ولأن خير جليس في الزمان كتاب كان لا بُد من وضع شيء بسيـط

وها أنـا ذآ أضع بين أيديكم كتاب رآق لي جداً ألا وهو [ طفولة قلب ] للعـودة ..



































[ طفولـة قلب .. دون التذكرّ .. فوق النسيـان ]

مدخل : إلى أطفال العالم حيثما لعبوا كنت يوماً ما أحدكم , إلى شيوخ العالم حيثما تعبوا
ربما أكون يوماً ما أحدكم د.سلمان العودة

طفولة القلب التي آمن بها الشيخ سلمان العودة تتجلى آثارها عبر فصول الكتاب الذي يمثل سيرة ذاتية غير تقليدية ..
من بيوت الطين كانت البداية يكتب عنها وإليها تتسلل نفسه لاستعادة الذكريات الجميلة
يتساءل حيالها " هل ياتُرى كانت الحياة حقاً بسيطة وعفوية , أو هي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به ؟!
أو كان ذلك القلب البريء قادراً على تحويل مايدخل إليه من مشاهد ومواقف إلى بهجة وفرح؟! "

هو مجموعة مقالات قُصد بها أن تكون سيرةً ذاتيةً كتبها الشيخ سلمان العودة بعناية في مجلة " الإسلام اليوم "
خلال ست سنوات ؛ هي عمر المجلة حتى الآن ، بواقع مقال لكل شهر ..
الكتاب يقع في نحو في 586 صفحة وقد حُظي بمراجعة وإعادة صياغة وإضافة الجديد من المقالات والأحداث
التي لم يتطرَّق إليها الشيخ من قبل ، إضافة إلى التأمُلات والحِكَم والأمثال
والأشعار وتعليقات على مواقف وأحداث ..

يُذكر أن مذكرات الشيخ سلمان العودة التي حواها الكتاب قد امتدّت من قبيل ميلاد الشيخ
وتوقفت عند الخروج من السجن ، تحدّث د. العودة فيها عن النشأة والتعليم ، وعن أصدقاء الطفولة والشباب والدعوة
وأصدقاء رحلوا وآخرين على قيد الحياة ، كما أفرد فصولاً بالشيخ عبد الوهاب الطريري والشيخ عائض القرني
ومشايخه ؛ صالح البليهي وعبد الرحمن الدوسري وابن باز وابن عثمين ..

وأردف أن العودة قد توقَّف عند تفاصيل أكثر حول فتنة الحرم ، وأحداث حرب الخليج
والدروس والمحاضرات الشهيرة له ، وكيف كان يختار عنوان هذه الدروس ، وكثيراً ما كانت تفرضها الأحداث
كما طال الحديثُ ذكرياتِ السجن ، وصُحبتَه فيه ، وكيف كان محطةً قدّرها الله سبحانه لمزيد من التأمل والقراءة ..

وأفاد مُدير " الإسلام اليوم " في تصريحه بأن الكتاب يحوي مُلحقاً فيه صور خاصة ، كثيرٌ منها
يُعرض للمرة الأولى حول طفولة الشيخ وأسرته ومشايخه ..
وعن زمن وظروف كتابة الشيخ سلمان لهذه المُذكرات قال الناشر في مقدمة الكتاب : ست سنوات وهو يقلب شواهده
يُصالح ذاته ، يُطعمها الوَحْدة والجوع والغربة ، يُسكنها الممراتِ البعيدةَ .. أقبية الوحشة .. منافي الألم ..
الأمُّ التي رحلت .. العصفور الذي مات فجراً .. الجموع التي أَلِفَتْ صوته .. الأصدقاء ورائحة خبز الطفولة !
يكتب واقفاً .. هذه الوجوه التي يَنْحَتُهَا صريرُ قلمه تستحقُ الوقوف !
أما الثقوب السوداء ؛ فكان يرمّمها بقلبه ، ويصلي عليها صلاة التسامح ..













هذا وأسأل الله التوفيـق لي ولكم وأن ينفع به ..

وأن يرزُقنـا جميعـاً العلم النافع والعمل الصـالح .. اللهم آميـــــن ..

ورجــائي منكم دعــوة في ظهر الغيب ولكم بالمثل إن شـاء الله 

لا تنسوني من صـالح دُعائكم ثبّتنـا الله وإيـاكم على طاعتهـ ورضـاه

أختكم في الله ميشو ^^








هناك تعليقان (2):

  1. اليوم كنت طفشانة عَالآخر..
    لأني من جد كل كتبي مليت منها خخخخخخ ..
    كنت ابغى اروح المكتبة بس محد فاضي لي ..
    امي قالت لي شوفي النت اختصر كل شيء خخخخخخ ..
    بس ماكان ليي نفس ><" .. وبعد ما طفح الكيل..
    قلت النت ابرك من النوم .. خخخ
    جزاك الله خيراً.., جاري التحميل..
    ودي ^^

    ردحذف
  2. ههههههه يا حليلك , فعلاً النت هو المتجر القريب لكل شيء ومجانـاً ^^
    أتمنـى لكِ قراءة ممتعـة =) وأسأل الله أن ينفعنـا به
    شكـراً على زيارتك الجميلة وباركـ الله فيك ..
    حيـــــــاك الله ✿

    ردحذف