عندما اُحتل المسجد الأقصى من قبل الصليبيين عام 1096 مـ إلى 1187 مـ
أُرسلت رسالة لصلاح الدين الأيوبي من أحد سكان القدس على لسان المسجد الأقصى يقول فيها :
يا أيها الملك الذي لمعالم الصلبان نكس ..
جاءت إليك ظلامه تسعى من الحرم المقدس ..
كل المساجد طهرت وأنا على شرفي أدنس ..
فمن سيسمع نداء المسجد الأقصى المبارك اليوم ويطهره من الاحتلال الإسرائيلي ؟
فهذه انتفاضةٌ لأجل الأقصى و
لأجلك يا أقصى ـ أغضب ـ ..
إن بمقدار كل مسلم أن ينتصر للأقصى بالمال والدعاء بالقلم والريشة أو بالمشاركة
في الأنشطة التي تخدم القضية ..
في الأنشطة التي تخدم القضية ..
ومن المؤلم أن نبقى متفرجين ونحن نرى اليهود يستعدون لبناء الهيكل ..
يقول الشيخ كمال الخطيب في سؤال وجِّه إليه عن دورنا لنصرة الأقصى :
كل منا على بؤرة من بؤر الإسلام فلا يؤتين الإسلام من قبلنا وعلى كل أن يعتبر نفسه مجندًا في خدمة قضية المسجد الأقصى ولا يظنن أحد أن نصرة المسجد الأقصى وظيفة القادة والزعماء فقط إن لكل دوره : العلماء ، الإعلاميون , الكتّاب والرجال والنساء كل بمقدوره أن يحمل قضية المسجد الأقصى ويجعلها هي شغله الشاغل حتى يكون هناك رأي عام واعٍ لحقيقة ما يجري في المسجد الأقصى وليس هي مجرد عاطفة ، إذا كان شعار اليهودي أن يقول : ( تنساني يميني إذا نسيتك يا أورشليم )
أفليس من العار أن ينسى المسلم قبلته الأولى ومسرى رسول صلى الله عليه وسلم !
نعم إن علينا أن نجعل قضية المسجد الأقصى قضيتنا الأولى في بيوتنا ، مدارسنا وفي وسائل إعلامنا نربي أبناءنا على حب المسجد الأقصى والتعلق به ، نرضعهم هذا الحب كما ترضع الأم طفلها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق