أصِيبَ صبي شاب بمرض ( السرطان ) وأدخل المستشفى لعـدّة أسابيع
حيث كان يتلقى علاجاً كيميائياً وإشعاعياً وأثناء العلاج فقد جميع شعره !
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق ، ليس من السرطان ..
بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأسِ أصلع !
وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة عندما وصل إلى البيت مشى أمـام الباب وأضـاء الأنوار ..
ورأى أمراً فاجأهُ !
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد :
مرحبـاً بعودتك إلى البيت ..
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه , كان كُل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس !
...
* ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمُون بنا ويتلمسون آلامنـا ويتعاطفون معنا لدرجة أنْ يُضحّوا
* ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمُون بنا ويتلمسون آلامنـا ويتعاطفون معنا لدرجة أنْ يُضحّوا
بأي شئ مهما كان صغيراً أو رمزيـاً طالما أن ذلك يُشعرنا بالاحتواء والمحبة ؟
__________________________________________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق