السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
إن حب الخير والتشوق إلى الإسهام فيه من الأمور الراسخة في نفوس المسلمين، وما نراه من ضعف
في الأنشطة الخيريّة والتطوعيّة يعود أساسًا إلى ما عانته الأمة من انقطاع حضاري عن أصولها وقيمها
بسبب التخلف الطويل الذي وجدنا أنفسنا فيه، ونحن اليوم نحمد الله - تعالى - على ما نشهده من تنامٍ للوعي
بأهمية العمل الخيري، وما نلمسه من تطوّر في مؤسساته على صعيد الكيف والكم، ولدنيا طموح أن يصبح كل مجتمع
من مجتمعاتنا عبارة عن ورشة كبيرة تعمل فيها أعداد كبيرة من الرجال والنساء..
فالعمل الخيري هو قضية أمة وليس قضية فئة أو جهة
في الأنشطة الخيريّة والتطوعيّة يعود أساسًا إلى ما عانته الأمة من انقطاع حضاري عن أصولها وقيمها
بسبب التخلف الطويل الذي وجدنا أنفسنا فيه، ونحن اليوم نحمد الله - تعالى - على ما نشهده من تنامٍ للوعي
بأهمية العمل الخيري، وما نلمسه من تطوّر في مؤسساته على صعيد الكيف والكم، ولدنيا طموح أن يصبح كل مجتمع
من مجتمعاتنا عبارة عن ورشة كبيرة تعمل فيها أعداد كبيرة من الرجال والنساء..
فالعمل الخيري هو قضية أمة وليس قضية فئة أو جهة
وأود أن أؤكد في هذا السياق على أن من المهم جدًا أن نقرر على نحو واضح أن ما نقوم به
من جهد تربوي في البيوت، والمدارس يستهدف تخريج جيل يتسم بالصلاح وناجح في حياته العملية
ولديه رغبة قوية في الإسهام في الإصلاح وخدمة الناس
إن كل مواطن صالح هو مظنة للقيام بشيء ينفع الناس، بل لا يكون المواطن صالحًا إذا لم تكن له
هموم اجتماعية تتجاوز مصالحه الشخصية.
من جهد تربوي في البيوت، والمدارس يستهدف تخريج جيل يتسم بالصلاح وناجح في حياته العملية
ولديه رغبة قوية في الإسهام في الإصلاح وخدمة الناس
إن كل مواطن صالح هو مظنة للقيام بشيء ينفع الناس، بل لا يكون المواطن صالحًا إذا لم تكن له
هموم اجتماعية تتجاوز مصالحه الشخصية.
وجوه للنشر والتوزيع, الطبعة الأولى 1432هـ - 2011مـ
للكاتب: أ.د. عبدالكريم بكّار
سعر الكتاب: 12 ريال سعودي!
عدد الصفحات: 74 صفحة
الكتاب صغير الحجم ولكن كبير المضمون!
يتحدّث فيه الدكتور بأسلوب مختصر ومفيد عن آفاق العمل الخيري والعمل الجماعي وأسُس بناء فريق العمل
عن المرأة والعمل الخيري ونماذج عملية لها, ودور المؤسسات التعليمية في ترسيخ ثقافة العمل الخيري
عن تدريب الطلاب في المرحلة الثانوية على العمل التطوعي والشراكة مع الأيتام وإعطاء شهادات خبرة
عن دور الجامعات في نشر وتعميم هذه الثقافة وإعطاء صورة ذهنية إيجابية وتدريب خريجي الجامعات
عن إنشاء هيئة عُليا لرعاية شؤون التطوع وقوانين لدعم العمل الخيري..
بالإضافة إلى إعطاء مكافأة للمتطوعين وتشجيعهم
جميل جدًا الكتاب, لدرجة أنني استعنت به في إحدى أبحاثي للجامعة :)
فهو مُدعم بأرقام وإحصائيات موثوقة عن الأعمال التطوعية, والمقارنة بينها في الدول النامية والدول المُتحضّرة
وأخيرًا أقتبس هذه العبارة التي أعجبتني => “ حين نكون صغاراً نظن أن السعادة في الأخذ
فإذا كبرنا اكتشفنا أن السعادة في العطاء, وإن الإنسان النبيل يشعر بارتياح بالغ حين يجد أن من حوله
سُعداء ومسرورون ”
لقراءة الاقتباسات: هُنـا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ردحذفحمستيني للكتاب .. و بالذات انه صغير ..
لاني لسه بداياتي بالقراءه ولا افضل اقراء كثاب كبير ..
بأذن الله اذا رحت لجرير بدوره ..
لانو واضح فكرة الكتاب حلوه ..
يعطيك العافية
وعليكم السلام والرّحمه..
حذفبالتوفيق لكِ وإن شاء الله تحصلينه
شكرًا لزياتك وتعليقك أسعدني ذلك..
ونورّتي .^^.