حديقة الحّي ~

        

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
كيف حالكُم ؟ وماهي آخر أخباركُم ؟
أمّا عنّي فآخر خبرٍ هُو أنّ إجـازة الربيع قد شارفت على الإنتهـاء :"( 

فأرجوا أنّكم استمّتعوا بها وقضيتُم أوقاتاً مُمتعة مع الأهل والأصدقـاء
ختامها كان مسك في يوم الجُمعة ..
خرجُت مع أُختاي الصغيرتين إلى الحديقة  
في هذا الجوّ الخيالي الجميل  أمطرت ونحنُ في الحديقة ..

ومن حُسن الحظ أن أختي خرجت ومعها ( المظلة ) لكن لم تكفينـا نحنُ الثلاثة !

 كادت ملابسي أن تغرق !
المطر كان كثيراً وسريعٌ في هطوله والبرق والرعـد يُسبّحان بحمده

أجوآء رآئعـة بالفعل ^^ كُنت مُستمتعة جداً , وأضحك وأنا أرى الناس يركضون ويقفون تحت الشجر ..
لكي لا يبّتلوا من المطر !

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : أصابنا ونحنُ مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
مطر , قال : فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثوبه حتى أصابهُ المطر .
فقُلنا : يارسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديثُ عهد بربه تعالى " [ رواه مُسلم ]

بعدهـا آتوا صديقات أختي واكتملت الجلسة =)
تحدّثنـا وضحكنـا أكلنا وشربنـا " اللهُم الك الحمدُ والشكُر على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى "

عندمـا أقامت صلاة المغرب وهلّموا الرجال بالدخول إلى المسجد وبعد أن صلّيت وحلّ الظلام ..

ذهبتُ إلى المراجيح وجميعُنـا لعبنا بها بُسرعـة ^^"

حنّيت لأيـام الطُفولة حقـاً 

كُنت جداً فرحة فلا عيب أن تلعب الفتاة شرط أن تكون مُحتشمة بالحجاب الشرعـي ..
ما أجمل حديقة الحّي الذي أسكُن به .. 

حيثُ الأشجـار والعُشب الأخضر الذي يُضفي للنفس البشرية الرآحة والمشاعر الرقيقة والهادئة 

 ( يالله ارزُقني الجنّة ومن أحُب والمُسلمين أجمعين  )


 

 اقرأ هنـا ☜ [ هذا القسم خاص , وظنّي بكُم خير فأرجوا عدم نقل حديثي ولو جُزء من حياتي فـ أنـا لا أسمح بذلك ] !