الأحد، سبتمبر 08، 2013

كتاب ( الجنّة حين أتمنى ) لـ محمد الصوياني ..



بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الأسطُر ليست كتاباً عمّا في الجنّة
ليست وصفاً لها 
ليست حتى تصوراً لها 
إنها دُعــاء .. حُلم .. أمنية
إنها الجنّة كما في مُخيلتي .. كما أحلم .. كما أدعو ليل نهار
يحملني على هذا الحلم .. وتأخذني نحو تلك الأمنيات كلمات مولاي:

لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ 

إنها محاولة لمُمارسة الكتابة في الجنّة شعراً ونثراً ..




العبيكان للنشر, الطبعة الثالثة 1434هـ - 2013 مـ
الكاتب: محمد الصوياني
سعره: 25 ريال سعودي
عدد الصفحات: 255 صفحة



 .. .. .. ..  .. .. .. ..



[[ مقدمة الكتاب ]]

يامن تقول:
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }

يامن تقول:
{ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 

ناشدتك فيها جوار من يقول:
إنما أنا رحمة مُهداة ) عليه الصلاة والسلام

" الجنّة بالنسبة لي ليست مُجرد حقيقة قادمة فقط..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رُغماً عنّي..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منّحِي إياها..
إنّها الحُب الذي بَخِلتْ به الدُنيا .. والفرح الذي لا تتّسع لهُ الأرض..
إنها الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حُرمتْ منها..
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود..
إنها استقبال الفرح ووداع المعاناة والحرمان..
الجنّة زمن الحصول على الحُريات..
فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولا خوف من القادم والمجهول..
الجنّة موت المحرمات .. وموت الممنوعات..
 الجنّة موت السُلطات..
الجنّة موت الملل .. موت التعب..
موت اليأس..
الجنّة موت الموت " ..


__* لقراءة أو تحميـل الكتاب => هُنـا
__لقراءة الاقتباسـات => هُنـا


 .. .. .. ..  .. .. .. ..





[[ أنـا والكتاب ]]

بعد قرائتي له ازداد شوقي للجنّة, تلك الجنّة التي إن أدخلنا اللهُ برحمةٍ وفضلٍ منهُ سُبحانه
فلكَ سعادة لا شقاءَ بعدها, ولكَ كُل ما تشتهيهِ الأنفُس يا الله جمع الجنّة ()+
 ( أسأل الله الكريم المنّان أن يُدخلنا جميعًا جنّة الفردوس.. آمين )

أبحرت في تخيله للجنّة والأماني والأحلام الجميلة وتفكّرت كثيرًا إنْ كانت تخيُلات وأمنيات الكاتب أدهشتني!
فكيف إذاً بالجنّة؟!! :")
فـ مهما طال الكاتب في تخيلاته للجنّة, فهي بالتأكيد أروع وأجمل وأدهش بكثير ممّا قرأت..!
أخبرنا عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يقول الله عزّ وجّل: » أعددت لعبادي الصالحين مالا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطرَ على قلب بشر « [البخاري ومسلم] 
مصداق ذلك في كتاب الله: { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

محور الكتاب هو الوعظ والإرشاد, والغوص بخيالك وتفكيرك إلى مكانٍ أجمل وأرقى, إلى النعيم السرمدي..
 روحاني وإيماني في السرد مُدعم بآيات وأحاديث وأشعار, وحقيقة لا أنكرها الكاتب محمد أبدع في الوصف والخيال وردة


تقييمي للكتاب أعطيه 5 /

أنصحكم جدًا بقراءتهِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة 



 .. .. .. ..  .. .. .. ..



اللهُم اجعلني وأمي وأبي وأخي وأخواتي وذوي أرحامي وصديقاتي ومن أحببته فيك
ومن أحبّني فيك من أهّلها إنّك سميعٌ مُجيب الدُعـاء ( )+

دُمتم بخير .^^.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق