الأحد، يونيو 21، 2015

لـ د. أحمد خيري العمري, كتاب الذين لم يولدوا بعد ~




بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
ونحنُ على عتبات الإنتظار حتى تُفتح أبواب الجنان 
بعد أيام قليلة نستقبل خير الشهور رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله أن يُبلّغنـا صيامه وقيامه وتمامه ..
ولأن النفس تشتاق والقلبَ يهفو للشهر المُبارك 
فليس أجمل من أنْ تقرأ كتاباً يُشعل حماسك ويُعزز من همّتك وقوتك فوقع اختياري

على هذا الكتاب [ الذين لم يولدوا بعد ] ^^




الناشر: دار الفكر , دمشق , الطبعة الأولى 2005 م

الصفحات : 84 صفحة ^^
السعر: 7 ريال سعودي
حصّلته في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 
وللأسف لم أحصل على السلسلة كاملة :/
لكن من حُسن حظي كان آخر حبّة والحمد لله أنّي لحّقت عليها ^^"


للقراءة تحميل مباشر: هُنــــــا مشاركة


الكتاب من ضمن سلسلة ضوء في المجّرة التي صدرت بست عناوين :
[ كش ملك | ادرينالين | يوم , شهر , سنة | الذين لم يولدوا بعد | تسعة من عشرة | غريب في المجرّة ]



ما كُتِبَ على الغلاف الخلفي:


سلسلة من الرسائل المولودة من رحم الدعوة المُنفلتة من الأبراج العاجية للوعظ التقليدي المعجونة بتوتر الواقع والناس الحقيقيين .
إنها رسائل مكتوبة من أجل إنسان واحد فقط , لكنّه إنسان حقيقي , قد يكون أي واحد منّا بكُل خفاياه وخباياه وخطاياه ورغباته وخيره وشرّه .
إنّه الإنسـان بمُطلق حاله وحياته , لو كانت بعيدة عن الله فإنّها ستكون كما لو كانت في مجّرة معزولة ومُظلمة ونائية ..
ولأنّه لا شئ غير الإيمـان يُمكن له أن يُنير تلك الظُلمة , فإن تلك الرسائل تدعوه إلى أن يحفر في أعماقه , تدعوه إلى أن يستحضّر في أعماقه ضوء المجرّة .


الذين لم يولدوا بعد.. هذا الكتاب يتحدّث فيه المؤلف عن شهر رمضان الذي يُشبه الضيف والذي يترقّبه الناس بلهفة ويستقبلونه بالترحاب , يقدّمون له أطيب المآكل ويسهرون من أجله ولا شئ فوق ذلك ولأنّه لم يأتِ من أجل ذلك فإنّ ذلك كُلّه لا يعنيه..
رمضان ليس الانقطاع عمّا لذّ وطاب , ولا الإغراق الحاصل فيهما إنّه الولادة الجديدة التي تنتظرنا كُلّ عـام على ناصيةٍ من نواصي حياتنـا وأعمـارنـا..
إنّه تجديد المعاني في كُل ما نفعله طيلة السنّة , إنّه فُرصة مليئة بالمُغريـات والتنزيلات من أجل أن نفهم ما يجب أن نفعله طيلة السنّة .

* بعض الاقتباسات:

" رُغم أنّك تصوم منذُ قرون, دعهُ يكون رمضانك الأول "
هذا العُمر الذي تأملْ في طوله لن يكون في النهاية إلاّ (أياماً معدودة) تمرُ بُسرعة, مهما حاولت التمسّك به يفلت منك
لا شيء يمنعه.. يا صديق علينا أنْ نستغلهُ أجود استغلال! "
" رمضان فُرصة عظيمة للتذوق, ولكن عن شيء خر أتحدّث.. يقولون: من ذاق عرف, ومن عرف اغترف "


. . . . . . . . . . . . . . . . . .


عن نفسي وجدتُ في الكتاب ما يُحاكي خواطري ومشاعري كان خطاباً موجّه للقلب 
من أول ما قرأته وأنا في استرسال وشدّني جداً كلامه *.*
أنصحكُم حقاً بقرائتهـ فالأسلوب واضح وسهل الفهم ولا يوجد تلك المُفردات الصعبة
 أتمنى لكُم قراءة مُمتعة ومُفيدة مشاركة .. 
وبعد ذلك أستطيع أن أقول لكُم هنيئاً لكُم رمضان, ومُبارك عليكُم الشهر مُقدّمـاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إلى لقـاء آخر مع كتاب آخر *.^
دُمتم بـود زهرة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق